لوفي ومجموعته متوجهون نحو وانو.
هم يشعرون بالحنين بالنظر إلى الصحيفة والذي تميزت بخبر حول فيفي, فيولا, ريبيكا ووابول.
نامي تصبح غاضبة لعدم قدرتها على قرائة المقالة لأن سانجي قطع الجزء الذي يغطي النساء الجميلات,
وتشوبر قطع الجزء الذي يستطيع فيه رؤية كوريها.
لوفي يقول بأنهم سوف يلتقون مجدداً بمجرد أن ينتهوا من سفرهم (ترحالهم) حول العالم.
بينما يتكلمون, فهم يقتربون بالفعل من وانو.
الطقس يصبح أسوأ, وموجة ضخمة بالقرب منهم.
إنها تشبه فن الرسم الذي يدعى (أوكيو-أي), وقد أصبحوا في حيرة من أمرهم.
((فن أوكيو-أي هو طريقة رسم يابانية قديمة, والطريقة هي أن يتم نحت الصورة أو الرسم على الخشب ومن ثم طباعته
على الأوراق, ومعنى الأسم هي صورة العالم العائم, في إشارة إلى الطبيعة المتقلبة, الظاهرية والمؤقتة في العالم الدنيوي))
وفجأة أخطبوط ضخم يأتي إلى سفينتهم, ويصرخ كممثل للكابوكي,
((وهو نوع من الفن المسرحي الياباني القديم والذي عرف في فترة أيدو)),
متبعاً ذلك الصوت, سرب من اسماك الكارب يساوي حجمهم حجم سفينة الساني متوجه نحوهم.
وسانجي مصدوم لظهور أسماك مياه عذبة ظهرت أمامهم.
وفجأة تصبح المياه شفافة, ومن ثم يدركون أنهم في نهر ضخم الآن.
وبعدها بفترة, هم يرون شلالاً كبيراً.
وبما أن المياه يجب أن تأتي من مكان ما, نامي تفترض بأن وانو, تقبع فوق الشلال.
لوفي يمسك بسمكة كارب, والسمكة تجرهم فوق الشلال مع الساني.
وحالما يصلون أعلى الشلال, هنالك دوامة, وهم يسحبون إليها.
الساني ولوفي يهبطون على شاطئ عشوائي.
ويبدو أنه قد تفرق عن باقي الطاقم.
خنزير بري والذي يشبه الكوماينو يخرج من الغابة ويصطدم بالساني
((وهو مخلوق مزيج بين الأسد والكلب يوضع بشكل تمثالين ثنائيين في المعبد الداخلي
لمعابد ديانة الشينتو في اليابان وهو غير ظاهر للعامة ويكون داخل المعبد عادة))
وحيوان قرد بابون ضخم يحمل سيف الكاتانا يخرج وهو يطارد الخنزير البري.
بعد رؤيته لحيوانات تحمل سيوف الكاتانا, لوفي يتأكد بأنه في وانو الآن.